اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ ألعَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
عن محمد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رجل للنبي صلى الله عليه وآله: يا رسول الله علمني عملا لا يحال بينه وبين الجنة؟
قال صلى الله عليه وآله: لا تغضب ولا تسأل الناس شيئاً وارض للناس ماترضى لنفسك
فقال: يا رسول الله زدني
قال: إذا صليت العصر فاستغفر الله سبعاً وسبعين مرة تحط عنك عمل سبع وسبعين سيئة
قال: ما لي سبع وسبعين سيئة
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: فإجعلها لك ولأبيك
قال: ما لي ولأبي سبع وسبعين سيئة
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إجعلها لك ولأبيك ولأمك
قال: يا رسول الله ما لي ولأبي وأمي سبع وسبعون سيئة
فقال صلى الله عليه وآله: إجعلها لك ولأبيك ولأمك ولقرابتك
البحار ج83 ص 78
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال بعد صلاة العصر كل يوم:
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب علي توبة عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكينٍ مستجيرٍ لا يملك لنفسه نفعا ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً
"أمر الله الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت"
مستدرك الوسائل ج5 ص 120
وجاء أيضا في الصحيفة السجادية للأمام زين العابدين سلام الله عليه
في ذكر تعقيب صلاة العصر
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذا الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب
علي توبة عبد ذليل خاضع فقير بائس مستكين مستجير لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا اللهم إني
أعوذ بك من نفس لا تشبع و من قلب لا يخشع و من علم لا ينفع و من صلاة لا ترفع و من دعاء لا يسمع اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر و الفرج بعد الكرب و الرخاء بعد الشدة
اللهم ما بنا من نعمة فمنك وحدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الصحيفة السجادية